الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية محامو سليم الرياحي: منوبنا تعرض الى عملية تشهير ممنهجة وهذه حقيقة الشيكات وقطع الذبذبات

أكد أعضاء اللجنة القانونية لرجل الأعمال ورئيس حزب الوطني الحرّ سليم الرياحي خلال ندوة صحفية عقدت مساء الجمعة 16 جانفي ان موكلهم تعرض الى عملية تشهير وتشويه لسمعته من خلال استعمال قناة الحوار التونسي لمنشات تتهم فيها الرياحي بالتحيّل، واضاف الاستاذ عماد الرياحي ان هناك نية مبيتة لاستغلال وسيلة اعلامية لتوجيه الرأي العام والاعتداء على موكله.
من جهته ذكر الأستاذ محمد الياس النيفر ان سليم الرياحي لم يرجع أي صكوك دون خلاص لانعدام الرصيد، ووضح ان الرياحي وعد سامي الفهري بتمويل شركة " آيت برود" واقراضه مبلغ مالي قدره 10 مليارات دون فوائض من أجل بناء مجموعة من الاستديوهات الجديدة لكنه عدل عن ذلك بعد نشوب نزاع بين الشركاء وامكانية حلّ الشركة، مضيفا ان العقد ينص على استرجاع الرياحي لأمواله آليا وفوريا في حال نشوب ادنى خلاف او حلّ الشركة، كما أكد الاستاذ النيفر أن المبلغ المذكور موجود وسيقع تأمينه بموجب قضائي، كما ذكر ان التجاء الفهري الى تشويه سمعة موكله بالقول انه منحه صكا دون رصيد مجرد خطة ممنهجة هدفها ضرب مصداقية سليم الرياحي .
أما بخصوص قطع الذبذبات فاكد الاستاذ نيفر أنّ منوّبه كان يدفع مبالغ مالية هامة الى شركة فرنسية مقابل توفير الذبذبات لقناة الحوار التونسي ليتحصل هو بدوره على نسبة 10 بالمائة من عائدات الاشهار لكنه تنازل عن الذبذبات لقناة الحوار غير أنّ عدم خلاصهم لمعاليم الكراء دفع القناة الفرنسية إلى قطعها. مبينا ان الرياحي لم يكن صاحب الذبذبات وبالتالي لا دخل له في قطعها، واشار الاستاذ الى ان الرياحي تنازل عن الذبذبات لصالح سامي الفهري وزوجته كما دعمهم بمبالغ مالية هامة جدا لاقتناء قناة الحوار مقابل تمكينه من 50 بالمئة من القناة لكن الفهري وزوجته أخلا بوعديهما، مشيرا الى انه سيتم الالتجاء الى القضاء لحل هذه الاشكاليات .

سناء الماجري